اشترك عبر البريـد

الأحد، 2 ديسمبر 2012

الإسلام والإخوان من حيث استخدامه أداة للحكم

الاسلام والاخوان وعلاقتهم بالحكم

الاسلام والاخوان من حيث استخدامه اداه للحكم

العلاقة بين الإسلام والإخوان من حيث استخدامه أداة للحكم علاقة متناقضة من حيث مضمونه وأهدافة وعلاقة مغرضة من إلباسه ما يتنزه عنه شكلا ومضمونا ، فالشكل المادي في تطرفه يسطر على الإخوان في إدارة البلاد ونظمها ، بما لا يمكن تجاهله أو إنكاره ويكفي أن أشير أن الطابع الحسي هو لب مناهج التعليم وجوهرها ، وهو ما

يؤدي ضمور العقل وخذلانه ، والعقل أساس فهم ووعي النثر القرآني ، ولا يدرك القرآن إلا بسموه ، وهو ما يعني الوقوف على الجانب الجسمي أو الصوتي للقرآن وحده ، مع أن التدبر والمعنى أهداف قراءة القرآن الكريم ، وبذا يكون التناقض مع رسالة التعليم والقرآن الكريم واضحا . 

 
أما التنزه فيكفي أن أشير إلى أن جماعة الإخوان لا تخضع للقانون المدني لتنزيه المواقف المالية عمليا ، ويكفيهم في ذلك أن يقولوا ونصدقهم ، ليضاف إلى التورط المادي في مصادره التورط العقدي في اعتبار كلامهم مقدسا ، وهذا التنزه في ذاته يصل إلى الرئيس نفسه ، فعلى فرض أن حماس أو الإخوان أو سواهما فتحوا باب السجن له فكان لا يجب أن يخرج حتى ينزه نفسه من قضيته أولا ولو قضى في السجن نحبه ، ويكفي أن أشير في ذلك أن عزيز مصر طلب من يوسف عليه السلام أن يخرج عن السجن لمقابلت بعد أن حلَّ له لغز البلاد ، فقال الرسول أرجع إلى الملك واسأله عن النسوة اللآتي قطعن أيدهن ، ولم يذكر زوجة العزيز آنذاك تأدبا وتقديرا لسموه مع أنها كانت لب القضية ، فبرأته النسوة من كل نقيصة يمكن أن يقع فيها رجل ، ولم تكتف زوجة العزيز ببراءته بل اتهمت نفسها تنزيها كاملا لساحته من كل نقيصة ، ولا شك أن نزاهة يوسف من نزاهة ملكه ، وهذه هي الروح الإسلامية في التعامل ، ولعل القدر أو الإعجاز القرآني يكشف بوضوح مواقف الإخوان في نزاهتها في حادثه تتشابه معها حدثا ومكانا ، واختلفت فيها المواقف والإغراض ، وهذه هي الروح الإسلامية في سطوع نزاهة الملك ، وهذا هو الإدعاء على الإسلام والتقيص من قدره عند سواهم .

2 التعليقات:

احرارفى زمن العبيد يقول...

الفساد في مملكة الإستبداد
الانسان الذى يعيش فى دولة محترمة له رئيس مدنى محترم يستطيع الابداع فى اى مجال فى ظل حكومة تكرم المبدعين لانه فى مجتمع ينافسه فى الابداع
وعندما يكون رئيس الدوله عرص مثل السيسى ومن قبله من جنرالات العسكر برتبة زعيم عصابة ومن خلفه شلة من البلطجية واللصوص يلبسون لباس العسكرية ليحمو عرش "على بابا " فقط
ومجموعة من علماء البلاط لاهم لهم الا ملئ كروشهم
والحقد يملأ صدورهم لكل من يتفوق عليهم علميا أوعقليا أوسياسيا فيصيبهم صعر الكلاب إما يقتلوه او يعتقلوه
وتجدهم بدون عقل لايعدفون الانسانية يرفعون سلاحهم فقط فى وجه المبدعين لانه ممنوع عليهم أن يبدعو ومحرم فيفسدون حولهم كل ماهو جميل بمكرهم
وفى ظل هذه العصابة لا يسمح بالمنافسة إلا فى { قلة الحياء }
لان الابداع من اختصاص جنرالات الجيش فقط - فهم يعالجونك بالكفته - ويسفلتون ارضية القمر
كى تعيش فى مأمن منهم عليك تسلم ذاتك لهم تسليمًا كاملًا وتكون مثل ببغاء
"عقله في أذنيه".
ويكون لسانك طول الوقت رطبا باغنية تسلم الأيادى
وتتعلم التطبيل وتصتحب أمك أوزوجتك الى مقر لجان الإنتخابات لتساهم بهزات وسطها كى تكون مواطنا شريفا
ومن أجل ذلك أصبحت الدوله فى الاسفل وشعبها فى الحضيض واقتصادها منهار
دولة عسكرها لم يسترجلو الا على البنات والضعفاء من الناس
واقل عصابة تقلعهم البنطلونات
وتلاقيهم مثل القحيب فى الشوارع ويبيعو اللحم والخضار
فتراهم كأكوام القمامة التى ملأـ الشوارع
ويقولون : يدا تبنى ويدا تحمل السلاح
لم تجد جيشا محترما فى العالم فى عقيدته
{ يدًا تبنى ويدُا تحمل السلاح}
ياعسكر ياشــــلة المناجيس
العيب فيـــكم وفي أفكاركم
عاركلكم من الجندى للرئيس
وكل من ركـــــــــن جاركم
والمجد للاخوان وللمحابيس
طالما النفاق صــــار كاركم
المكلف بعملية البناء والزراعة والصناعة هو الشعب المدنى وليست القوات العسكرية
الجيوش منوطة بحمل السلاح فقط وحماية ارضها وحدودها والتدريبات المتواصله جزء من عملها المكلفة بة ليكون الجندى مستعد وفى جاهزية فى اى وقت
ولكن تجد الأداء العسكري السيء للجيش المصرى طوال الخمسين سنة الفائتة هزائمة متكررة ولم يحقق اى انتصار ملموس حتى امام ما يسمونها هم داعش 150 واحد يهزمون جيشا يمتلك السلاح والطائرات والانزار والاستطلاع واجهزة مخابرات عامة وعسكرية وامن دوله
وعندما نستعرض الجوانب العسكرية و التوازن التكنولوجي نجد التبريرات من قيادة الجيش العليا والتملص عن مسؤوليتهم المكلفين بها ويظهر ذلك جليا فى جبن الجنود وغيرهم من الصف الاول وصغارضباط الجيش تجارب مختلفة ومتباينة فيما بينها في شتى المعايير سواءاً على صعيد المستوى القتالي للخصوم الذين واجهوهم
ولم تكن عند القيادات العليا للجيش المصرى أى نية لمحاولة الوصول إلى نقطة الخلل المفصلية في المسائل اللوجستية المتعلقة بالتموين والنقل وضعف الأداء العسكري للجندى والقائد واصلاحها
كى يصلو الى درجة الاحتراف ولأداء وظيفته بالشكل الممتاز
فقيام مسلحون مجهولون بإستعراض قوتهم بشوارع العريش او الصحراء الغربية او الدلتا ومرتدين زيا عسكريا وحاملين أسلحة خفيفة وثقيلة وفق مصدر أمني قنصهم وتصفيتهم لعدد كبير من الضباط والجنود فهذا دليل واضح على ضعف الجيش الذى ترك التدريبات واصبح همه الشاغل هو التجارة والتصنيع
بينما لا تجد الجيش والشرطة تعلق فشلها وضعفها على شماعة الاخوان المسلمين المسالمين
لم تجد جيشا محترما فى العالم فى عقيدته
اى يد قطعت ايديكم !!!
هل انتم مكلفون بالبناء يا شلة الصوص
لكم كم من الأيادي ؟؟؟
يدا تسرق .. ويدا تصنع الكفته .. ويدا تبيع اللحوم .. ويدا تحلب الابقار...ألخ
وفى النهاية يستوردون ملابس قديمة نص عمرشاشعب جبنالكم هدوم مستعمله
ويعملو ظيطة فى القضائيات على الانجازات والرخاء الذى تحقق على ايديهم
عسكر كلاب والسيسى اوسخ من مقلب زباله ترعى فيها الخنازير
وتمر السنين وتزيد الخيانه
وعزولك لخيانتك بيرسم علامة

وهو اللى خدعك وأقسم بحبك
والآن بهينك وبدون ملامة

هوعسكر هو قاضى فى الأصل واطى
بيحشى كرشه ومطوّل ودانه

ليته يغور عن دنياكى ويرحل
لعل من الهموم تُعَافيكى السَّلامه

وتعــيشى العــمر حياتك شــريفه
مع اللى حبوكى بجد ليوم القيامة

شاعرثورة مصرية

احرارفى زمن العبيد يقول...

عندما تدوس البيادة فوق العلم والعلماء
وعندئذ تخرجو علينا فرقة "أولاد أبو لمعة" ‎
وانتم تحملون صناديق الورنيش لتلميع البيادات العفنة لتعطونها البريق اللازم لتسويقها امام الشعب‎‎
ولتأخذ الحماية اللازمة لمقاومة الخدوش
يكون " الرئيس الشريف الشهيد باذن الله تعالى د/محمد مرسى " هو واصحابه ضحابا امام مساحيق الكذب والتدليس
ثم يتبين ان لمعتكم ليست ذهبًا ما هى إلأ مكيجة دميمة
وما انتم الا مجموعة من اللاهثين خلف أموال القوم ولحس أحذيتهم

إرسال تعليق